|
عن جلال وثورجية الميليشيا..
بقلم/ أحمد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 28 يوماً الجمعة 26 يونيو-حزيران 2015 12:05 ص
جلال الشرعبي ليس عالم ذرة ولا حامل اختام الملكة واغلب الضن ان خاطفيه توهموه صيدا ثمينا يدر فدية مجزية بالعملات الصعبة.
هو صيد ثمين من حيث موهبته الصحفية والتزامه المهني ودماسة الخلق.. سجايا كهذه في عرف سلطة الغصب محالا ان لا تغدو اوزارا وتهما ورذائل.
اكبر واكثر خصوم الحوثيين علی الارض اخطائهم.. لديهم قدرات خارقة علی زراعة الضغينة حتی ان تلك الصورة البلاغية التي سجلتها قصيدة البردوني (عيد الجلوس) عن (ارض تكاد صخورها تتشيع) صارت بالنسبة لأامة (العهد الجديد) تشيعا ينضح غلا وكراهية.
عمل جلال موظفا متعاقدا في السفارة السعودية بدوام رسمي نهارا جهارا وباجر تعاقدي حلالا زلالا لكن التزامه الاخلاقي والمهني في نقابة الصحفيين اغراه علی تقديم خدمات انسانية لزملاء ادركتهم صاحبة الجلالة بجحيمها وحاز العديد من هؤلاء علی منح علاجية في مشافي المملكة.
هذه جريرته وتهمته ودليل ادانته.. وللتذكير فان الدكتور والمثقف الشاب احمد علي عبداللطيف خطف بتهمة (قراءة الكتب والتفكير العلني).
الثورجية الميليشاوية حاطب ليل اعشی!! مؤخرا صدرت توجيهات خطية بالافراج عن جلال لكن صديق الحقل الصحفي السيد العميد أحمد درهم وكيل الامن القومي لم ينفذ الامر بعد.
هل افهم من هذا التلكؤ ان مراجعات الحوثيين لا تعفي من عقوبات صالح..!
يا جماعة الحكم عنوة لا تفرطو في تاليب المجتمع ولا تمعنو في اذلاله.
اغسلو ايديكم.. ما من فدية سيقدمها الخارج من اجل جلال او احمد عبداللطيف لانه ما من احد سيفدي اليمن غير اليمنيين ان عقلوا.
اطلقوهما بحجر الله.
|
|
|