|
وفي هذا الصدد، فإنني أدين قتل المدنيين وحصار أهلنا في تعز وغيرها من مدننا وقرانا، سواء أكان الفاعل سعوديا في إطار ما يعرف ب( التحالف العربي)، أو حوثيًا في إطار التحالف (الحوثي - الصالحي).
خلاصة القول : ما زلت عند قناعتي ؛ وإدانتي للعدوان الخارجي، والاستئساد والتنمر والاحتراب الداخلي. نعم، المهم ألا يقتل اليمني أخاه اليمني.
حفظ الله اليمن وأهلها. اللهم ارفع عن مواطنينا الحرب والبلاء، وعن سياسيينا الغباء وأرزقهم الرشد وعودة العقل والبصيرة، وجنب الجميع كل مكروه.اللهم استجب.
ملحوظة : سيُغضِب حديثي هذا بعض مناصري (المعسكرين المتقاتلين)، وربما يكررون تهمتهم الجاهزة لمخالفيهم في الرأي بقولهم: " إنك تمسك العصا من الوسط)! لا ضير فليغضبوا، المهم ألا تمتد أيديهم إلى الزناد؛ للتخلص من العصا وممن يمسكها. مع تذكيري بعض الغلاة (المتنطعين) بأنه شتان بين ( الفتوى السياسية) و( الفتوى الدينية)، وهذا المنشور ينتمي للأولى.
في السبت 17 أكتوبر-تشرين الأول 2015 10:03:37 م