|
وعدا عن ذلك ترفض الشركة قبول العملة اليمنية عدا فئة الالف عند شراء التذكرة التي يصل سعرها (صنعاء - عمان - صنعاء) 150 الف ريال في الدرجة العادية، الى جانب مبلغ 400 دولار، بينما سعرها الحقيقي لا يتجاوز 80 الف ريال.
فساد «اليمنية» وأسلوب تعاملها مع المسافرين لا يقتصر على مكاتبها في اليمن، بل يمتد الى خارج الحدود، وبصورة اكثر بشاعة بالنظر الى حاجة اليمنيين في الخارج العودة الى الوطن.
وفي مطار صنعاء حكاية اخرى من الفوضى والعشوائية التي تبدأ بعدم احترام الوقت وتنتهي بعدم احترام ادمية الانسان.
يبدو ان شركة الخطوط الجوية اليمنية لم تستفد من تجارب الفشل السابقة التي عاشتها جراء الفساد المستشري في كل مفاصلها، الامر الذي حرمها من السمعة الطيبة مثلما حرم خزينة الدولة من العوائد المالية لهذه الشركة التي تظهر حساباتها السنوية ان نسبة ارباحها صفر..!
كان بإمكان «اليمنية» ان تستغل غياب الناقل الجوي المنافس في الوقت الراهن لبناء جسور ثقة مع المسافرين، وتقديم خدمة جيدة لضمان استمرارية عملها بعد انتهاء الحظر الجوي المفروض على اليمن، وعودة شركات طيران منافسة، لكن يبدو انها لا تفكر بالمستقبل، وتتعامل راهنا بعقلية الفيد، ومفهوم السوق السوداء التي باتت العلامة التجارية الوحيدة في اليمن المنكوب.
في الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 05:01:56 م