|
يا هؤلاء، كيف تُلبِسونها عباءة الشرعية، ورداء النجاح ، والحصاد مر، بل علقم ؟! قد يردون عليك بانفعال : إنَّك مثالي، لتكن واقعيا! والحقيقة أنهم يهربون من مواجهة فشلهم المزمن، بل ويتذاكون!
وفي هذا الصدد، يتعين علينا الاعتراف بأننا ربما قد شاركناهم - أحيانا - بعض فشلهم من دون وعي أو قصد. ولكن ما أنا متأكدٌ منه ، أنني أعيش الواقع كما أشاهده وأراه؛ ولأنه واقعٌ سيء قد يبدو النقد مثاليا!
نعم، الشباب هم أعمدة التغيير وآليته، والرهان عليهم، شريطة اقترابنا منهم، ومشاركتهم همومهم، وآلامهم وآمالهم.
عن حائطه بالفيس بوك
في الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 10:29:35 م