الدوحة ترحب باستضافة محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2022 الساعة 09 مساءً / المركز اليمني للإعلام-وكالات
عدد القراءات (415)

الدوحة ترحب باستضافة محادثات نووية غير مباشرة بين واشنطن وطهران

رحبت قطر، الثلاثاء، باستضافة جولة محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، خلال الأسبوع الجاري، بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015.

 وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن "قطر ترحب باستضافة جولة محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، في الدوحة، خلال الأسبوع الجاري، برعاية الاتحاد الأوروبي".

 وأكدت "استعداد الدوحة التام لتوفير الأجواء التي تساعد كافة الأطراف في إنجاح الحوار".

 وأعربت عن أمل قطر أن تتوج جولة المحادثات غير المباشرة بنتائج إيجابية تسهم في إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 ، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويفتح آفاقاً جديدة لتعاون وحوار إقليميين بشكل أوسع مع إيران.

 وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وصول كبير المفاوضين النوويين علي باقري كني، إلى الدوحة، بالتزامن مع زيارة يجريها مسؤول أمريكي للبلد العربي، من أجل بحث الملف النووي لطهران.

 ونشرت صحيفة "طهران تايمز" المملوكة للدولة، صورة لباقري كني في بهو أحد الفنادق القطرية، وبرفقته السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني.

 وقالت الصحيفة إن باقري في الدوحة "لاستئناف المحادثات" المرتبطة بالعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

 كما أعلنت سفارة واشنطن بالدوحة، أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالعاصمة القطرية.

 والاثنين، تناقلت وسائل إعلام أمريكية بينها "الحرة" و"سي إن إن" تأكيد متحدثة باسم الخارجية الأمريكية، لم تسمها، تقارير تحدثت عن استضافة قطر مباحثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.

 واتفقت إيران والاتحاد الأوروبي، منذ يومين، على كسر الجمود الذي دام ثلاثة أشهر في محادثات فيينا النووية، عقب اجتماعات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، في طهران، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.

 وتشمل الخلافات الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي (IRGC) من قوائم الإرهاب، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الاتفاق النووي مرة أخرى.

 ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
أمير قطر في مصر لأول مرة منذ 7 سنوات
اغتيال ضباط رفيع بالحرس الثوري الإيراني
الاقتصاد الأميركي ينكمش للمرة الأولى منذ أزمة كورونا 2020
دول ومنظمات عربية تدين اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى
روسيا : ألف جندي أوكراني إستسلموا في مدينة ماريوبول