قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن تسبب في وفاة عدة أشخاص وأضرار كبيرة بالمنازل والبنية التحتية، منذ منتصف أبريل الماضي.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن "التقارير الأولية تشير إلى أن حوالي 3730 أسرة (22380 شخصا) قد تضررت حتى الآن، معظمهم من النازحين داخلياً".

وأشار إلى أن "الأمطار الغزيرة تسببت خلال الأيام الأخيرة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، فضلاً عن إلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية والمنازل والملاجئ."

كما تضررت منازل 167 أسرة إما جزئيا أو كليا.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تسبّبت الفيضانات في أضرار متعددة واسعة النطاق في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وحضرموت ومأرب وتعز.

وكانت حكومة هادي قالت الإثنين إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في سيول مفاجئة في مدينة تريم التاريخية بمحافظة حضرموت .

ويلقى العشرات من الأشخاص حتفهم كل عام في جميع أنحاء اليمن جراء الفيضانات المفاجئة، وقد أضافت العواصف الشديدة إلى ويلات البلد الذي يمزقه الصراع.