دشنت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر اليوم مشروع نقل قوارب الصيد التالفة والمتوقفة عن النشاط والجاهزية في حوض وكباري ميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة الى موقع بديل.

وفي التدشين أشاد رئيس اللجنة الزراعية السمكية بمجلس الشورى عبدالرحمن مكرم بجهود قيادة هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر وسعيها المتواصل في دعم القطاع السمكي من خلال تعزيز البنى التحتية التي تسهم في خدمة الصيادين وتنشيط حركة الإصطياد.

فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية محمد العميسي ومدير مراكز الانزال السمكي بالهيئة عبدالملك صبرة إلى أن تفريغ ميناء الإصطياد من القوارب التالفة والمتوقفة والمجهولة سيمكن الصيادين من ممارسة أعمالهم بكل يسر وسهولة والحفاظ على البيئة البحرية من خطر التلوث والإستفادة الكاملة من المساحة الإجمالية للميناء.

وأوضحا ان المشروع يشمل حصر وتحريز ونقل 92 قاربا ومتابعة ملاكها لإستلامها حتى لا تشكل عبئا جديدا على الهيئة في موقع تحريزها الجديد.

ونوه العميسي وصبرة إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع يأتي في إطار اهتمام المجلس السياسي الأعلى واللجنة الزراعية السمكية العليا وقيادة الوزارة بالصيادين وتطوير البنى التحتية للقطاع السمكي الذي شهد استهدافا وتدميرا ممنهجا من قبل التحالف.

حضر التدشين مدير المصائد السمكية محمد الصلوي ومدير إدارة الموانئ والمراكز السمكية أحمد عاطف وعدد من المسؤولين في الهيئة وميناء الإصطياد.