تزامنا مع المحادثات الإيرانية.. أول قمة خليجية بعد التصالح مع قطر
الثلاثاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام-وكالات عدد القراءات (524)
يجتمع زعماء دول الخليج العربية، الثلاثاء، في قمتهم السنوية بالسعودية، والتي يتوقع أن تؤكد على التلاحم بعد خلاف عميق، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن إيران ويتزايد التنافس الاقتصادي داخل التكتل المنتج للنفط. وقام ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، بجولة في دول الخليج، قبيل القمة التي تأتي بعد نحو عام من إنهاء الرياض مقاطعة استمرت ثلاث سنوات ونصف لقطر كانت قد قطعت أواصل مجلس التعاون الخليجي. واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لكن الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك بعد، غير أن أبوظبي سعت لمد الجسور. وأقر أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأسبوع الماضي، بأن هناك مجالات تحتاج لبعض الوقت، لكنه أكد على عودة التعاون الخليجي إلى مساره الصحيح. وذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن جولة ولي العهد استهدفت التأكيد على التضامن في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط حالة من عدم التيقن في الخليج بشأن الدور الأميركي في المنطقة. وتنخرط السعودية السنية وإيران الشيعية في تنافس على مد النفوذ في المنطقة والذي تجسد في الحرب الدائرة في اليمن وفي لبنان، حيث أثار صعود نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من إيران التوترات في علاقات بيروت مع دول الخليج. كما تنخرط الرياض وأبوظبي، اللتان تشعران بالقلق إزاء طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي ووكلائها الإقليميين، في محادثات مع طهران لاحتواء التوتر. وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن أولويات سياسته الخارجية ستعمل على تحسين العلاقات مع دول الخليج المجاورة. فيما طالب، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في تصريحات للتلفزيون السعودي قبيل القمة، إيران "بتقديم مؤشرات على حسن النية". |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا