‏أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي دعم بلاده للهدنة الأممية في اليمن الذي يشهد حربا منذ 8 سنوات.

وقال البوسعيدي -في حوار مع مجلة الأهرام العربي المصرية- إن المعاناة الإنسانية في هذا البلد العربي والجار الشقيق هائلة والخسائر فادحة، وكل يمني سوف يستفيد إذا أفضى وقف إطلاق النار الحالي إلى سلام دائم.

وقال إن النهج الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غرونبرغ جيد ونحن نؤيده تماما. مشيرا إلى أن رؤية مسقط للسلام في اليمن تتلخص في تشكيل حكومة وطنية شاملة تتمثل فيها جميع المصالح وأصحاب الشأن من أشقائنا اليمنيين.

وأكد الوزير العماني أن السلام في اليمن ومستقبله هو قرار استراتيجي يتخذه في الأساس اليمنيون أنفسهم، ولا يمكن فرضه من الخارج لأن هذا لن يجلب سلاما حقيقيا ولا سلاما دائما، حد قوله.

واستدرك "أما دورنا ودور المجتمع الدولي فهو دعم جميع الأطراف اليمنية وهم يتخذون الخطوات الصعبة والشجاعة ويقدمون التنازلات اللازمة لتحقيق السلام الذي يعكس تطلعاتهم المشتركة لمستقبل اليمن والمصالح العليا له".

وبشأن مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا يقول البوسعيدي إن "التوصل إلى نتيجة إيجابية لهذا الملف -عبر الحوار- سيمثل مكسبا كبيرا للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. سيستفيد الجميع ولن يكون هناك خاسرون".