يستعد طرفي اتفاق الرياض لخوض مزيد من المشاورات خلال الأيام المقبلة، لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
و قالت مصادر سياسية من الطرفين إن هناك مشاورات جديدة لم يحدد موعدها بعد، يجري الإعداد لها للبحث في تنفيذ ما بقي من آلية تنفيذ اتفاق الرياض في جميع المجالات، سياسياً و عسكرياً و أمنياً و اقتصادياً، فضلاً عن إكمال النقاش في ما بقي من وظائف المحاصصة و المناصفة، بين الأطراف السياسية، شمالاً و جنوباً.
و قالت المصادر إن قيادات من الطرفين ستتوجه خلال الأيام المقبلة إلى الرياض، للبدء بمناقشة عدة مصفوفات.
و من المقرر أن تجري النقاشات في العاصمة السعودية، الرياض.
و تشير معلومات إلى أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي قد يعود خلال الأيام المقبلة إلى عدن، و يلتقي بقيادات المجلس، و وفد التفاوض الموجود في عدن، ثم يغادر بعدها مع وفد المجلس التفاوضي إلى الرياض.
و ستجري النقاشات حول الجانب الأمني و العسكري، و دور المجلس الانتقالي في المرحلة المقبلة، فيما يخصّ الصراع في اليمن بشكل عام، و دوره في مسار الحرب و السلام، و استكمال المحاصصة و المناصفة في المؤسسات الحكومية، و في وظائف و مناصب نواب و وكلاء و مساعدي و مستشاري الوزارات، فضلاً عن المديرين العامين في الوزارات و المرافق الهامة، إضافة إلى إعداد قائمة تخصّ البعثات الدبلوماسية و قيادة المحافظات و السلطات المحلية.
و قالت مصادر متابعة ان الأزمة الأخيرة التي نشبت بين الرئاسة و الانتقالي بعد التعيينات في مجلس الشورى و القضاء، و تحديداً تعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، ستبحث في إطار المحاصصة و المناصفة في المؤسسات الحكومية، لكن “الانتقالي” سيتعامل مع هذه التعيينات كأمر واقع حالياً، خصوصاً أنها من صلاحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي.