الشعيبي في حوار : التلال يصنع النجوم.. ومنتخبات اليمن بالواسطة
الموضوع: ملاعب

تميز اليمني عبد الخالق الشعيبي، لاعب نادي وحدة عدن الحالي، بانتقالاته المتعددة والسلسة بين أندية شمسان والتلال ووحدة عدن وكأن قراره بيده، متى أراد الرحيل رحل ومتى أراد العودة عاد، لذلك تميز بكونه حالة خاصة بين نجوم الكرة اليمنية.

اللاعب المولود كرويا في نادي شمسان انتقل قبل سنوات إلى وحدة عدن، ومن الوحدة رحل إلى غريمه التاريخي التلال، لكنه ما لبث أن ترك التلال عائدا الى الوحدة، وقلبه مازال معلقا بحبه الأول شمسان.

واللافت أن عبدالخالق الذي يعتمد السهولة في لعبه وانتقالاته استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة، وهي الجمع بين كثرة الانتقالات والمستوى الثابت المقرون بتألق وإنجازات مع أي نادٍ مثله.

 حرص على محاورة الشعيبي لتسليط الضوء على مسيرته الفريدة في الانتقالات الهادئة وأسباب ابتعاده عن المنتخبات الوطنية.

وجاء نص الحوار كالتالي:-

حدثنا عن سبب انتقالاتك المتعددة بين الأندية؟

- الأمر كله يتم بالاتفاق، والصدق بالمعاملة بيني وبين إدارة النادي الذي سألعب له، وأنا أختار شخصا أثق فيه بالإدارة واتفق معه أنه عندما أطلب الرحيل، يسمحوا لي بذلك ولا تحدث أي مشاكل، وهكذا تتم العملية بسهولة.

ولماذا اخترت الوحدة في هذه المرحلة؟

- لو وجدت ناديا في عدن أفضل من الذي أنا فيه الآن من الممكن أن انتقل له.

وهل ترى أنك قادر على العودة للمنتخب؟

- أنا أجتهد وأتعب وبالفعل قدمت مستويات أشاد بها الجميع، لكن في وضعنا الحالي يبدو أنه ليس كل شيء مرتبط بالمستوى

- في آخر دوري أقيم بسيئون – البطولة التنشيطية لأندية الدرجتين الأولى والثانية - كنت موفقا، وأشاد بي مدرب منتخب الناشئين محمد النفيعي، ومع ذلك لم تتم دعوتي للمنتخب، وعموما كل شيء نصيب وفرص، وفي أغلب الأحيان اللعب المنتخبات يكون بالواسطة.




من بين أندية عدن الثلاثة التي لعبت لها، من هو الأقرب إلى قلبك؟

- دائما اللاعب يحب النادي الذي بدأ ونشأ فيه، لكن للأمانة وضع نادي شمسان – حاليا - لا يساعد أي لاعب على التطور والظهور، بعكس ما حصل معي بنادي وحدة عدن.

- ولإعطاء الحق لأهله كان للإدارة بنادي وحدة عدن دور كبير في استقرار النادي، فهي تعامل كل اللاعبين كأنهم أبناء النادي، وأنا في أول تجربة مع نادي وحدة عدن حصلت على جائزة أفضل لاعب في بطولة المريسي.

تعني أن شمسان هو الأقرب لك؟

- شمسان مثل الأم التي ولدت ووحدة عدن هي الأم التي ربت واهتمت، وأرجو أن اكون وفقت بالتعبير، أما تجربتي مع نادي التلال فاللاعب الذي يريد أن يذكر اسمه لابد أن يرتدي قميص التلال.

وفي شيء لله الحمد حصل معي، وذلك من بعد الحرب مباشرة أن أي نادي ألعب له في أي بطولة، دائما يكون نصيبه مقعد البطل أو الوصيف، وهذا يمكن من حظي الجميل الذي يعوض حظي السيئ في الحرمان من تمثيل المنتخب.

كيف ترى قرار تأجيل بطولة الدوري؟

- أرى أن جيلنا تضرر وخسر كثيرا، لأنه للأسف فضل الاستمرار في ممارسة الرياضة المتوقفة مسابقاتها ولم يذهب للتألق في مجالات أخرى.

ومن تحمله مسؤولية هذا الضرر؟

- ألوم الاتحاد اليمني لكرة القدم الذي أهمل اللعبة، خصوصا بطولاته الرسمية الداخلية، وبسبب هذا الإهمال مرت 7 سنوات عجاف من دون بطولات رسمية، وهذا تسبب في تخلف اللعبة التي لا يمكن لها أن تتطور في بطولات تنشيطية أو حتى شبه رسمية تقام في أسابيع معدودة.

- ومن المؤسف والمخزي أن يبقى الاتحاد عاجزا عن فعل أي شيء، وأقول لهم أنتم مسؤولون عن كل ما حدث للرياضة في بلادنا، أنتم دمرتم أجيال كثيرة، وكنتم خير عون للحرب التي أضرت بنا، بل وكنتم أكثر منها شراسة لتدمير جيل ورا جيل من اللاعبين.

المركز اليمني للإعلام - كووورة
السبت 17 إبريل-نيسان 2021
أتى هذا الخبر من المركز اليمني للإعلام:
http://yemen-media.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://yemen-media.com/news_details.php?sid=51418