تلقى أكثر من 10 آلاف شخص يمني الجرعة الأولى من لقاح استرارينيكا الخاص بفيروس كورونا المستجد، وفق ما إحصائية رسمية لوزارة الصحة اليمنية التابعة لحكومة "هادي" المعترف بها دوليا.

وقال الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان بالحكومة المعترف بها دوليا أن 10 آلاف و482 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح منذ بداية حملة التحصين، في ٤٥ مديرية منهم ١٨٧ ١ من ذوي الأمراض المزمنة و٣٥٧٦ من كبار السن و٥٠٣٧ من الكوادر الصحية.

وأكد الوليدي عدم ظهور أية أعراض جانبية على الحاصلين على اللقاح، لافتاً إلى أن الحملة ستستمر حتى الخامس من مايو الجاري، ثم ستستأنف عقب اجازة عيد الفطر.

وأشاد المسؤول اليمني، بجهود الكوادر الصحية وشركاء الوزارة في منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وحلف اللقاح العالمي وحلف كوفاكس والبنك الدولي ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية الذين دعموا اليمن في مواجهة جائحة كورونا وتوفير اللقاحات اللازمة.

ودعا الوليدي جميع المواطنين إلى المبادرة لأخذ اللقاح والالتزام ببروتوكولات الوقاية من الفيروس.

وكانت وزارة الصحة العامة والسكان بالحكومة المعترف بها دوليا، كشفت إن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة بلغت 4 آلاف و135 حالة منذ بداية يناير 2021، فيما بلغ عدد الوفيات 567 حالة.

والأسبوع الماضي كشفت منظمة الصحة العالمية، عن رفض جماعة أنصار الله (الحوثيين)، خطتها بشأن تنفيذ حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة الجماعة شمالي اليمن.

وأفاد ممثل المنظمة في اليمن الدكتور أدهم رشاد اسماعيل، أن وزارة الصحة العامة في حكومة الإنقاذ في صنعاء، "تجاهلت بداية طلب المنظمة بشأن تطعيم الطواقم الطبية، ثم بعد إلحاح قالت إنها ستراجع السلطات، قبل أن تعود بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة لـ 500 طبيب على أن يجري تطعيمهم بمقر الوزارة عن طريقها مباشرة.

وفي أواخر مارس الماضي، تسلمت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني، كدفعة أولى عبر مبادرة "كوفاكس" التابع لمنظمة الصحة العالمية.

ودشنت الوزارة في عدن، في الثلث الأخير من شهر إبريل الفائت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بدءا بالعاملين في الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية، والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء.