كثف سفراء الاتحاد الأوربي الخميس، من مشاوراته الشاقة مع مكونات سياسية يمنية متعددة في محافظة عدن، لمناقشة جهود العملية السياسية ودفع الأطراف لإنهاء الحرب في اليمن.

وقالت البعثة في تغريدة لها على تويتر إن السفراء عقدوا سلسلة لقاءات منفصلة بممثلين عن الحراك الجنوبي، ومؤتمر حضرموت الجامع، و سياسيات يمنيات حزبيات.

وأضافت أن السفراء شددوا على تمثيل جميع اليمنيين في الحياة السياسية، مؤكدا دعم الاتحاد لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهى الحرب المستمرة لسبع سنوات في اليمن.

وكانت الاتحاد التقي في وقت سابق، بسياسيات يمنيات بارزات من تكتل النساء الحزبيات، مشيرين إلى أهمية أن تكون المرأة في صميم الحياة السياسية وعملية السلام المستدام، مشيرين إلى أن المرأة تستطيع بناء الثقة بين مختلف الأحزاب والأطراف.

والثلاثاء الماضي، وصل وفد رفيع من سفراء الاتحاد، إلى العاصمة المؤقتة عدن التقي خلالها برئيس الحكومة معين عبدالملك وبوزير خارجيته أحمد بن مبارك و محافظ عدن أحمد لملس، فضلا عن رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي.

وضمت البعثة القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد ماريون للاليس وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هيربرت جايجر وهولندا بيتير ديريك هوف بالإضافة إلى المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي.