وأشار إلى أن أي عملية حوار لن تنجح ما لم تكن مقرونة بضوابط وشروط معينة ومحددة يتم على أساسها تحديد مسؤولية كل طرف «وما لم تكن النفوس سليمة فلن يكون للنصوص أي قيمة» وتنطلق من قرار مجلس الأمن 2216،.
وطالب الهيصمي في حديثه للشرق الأوسط اللندنية ، كل الأطراف المعنية إعلاء مصلحة الوطن اليمني فوق كل اعتبار آخر انطلاقا من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وزاد بالقول: «مثلما وصل الرئيس الشرعي لليمن إلى السلطة من خلال عملية ديمقراطية فلن نقبل بتغييره سواء هو أو غيره إلا من خلال العملية الديمقراطية» ٠
وأعرب عن أمله في أن تفضي مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للنجاح، لافتا إلى أنه لن يتم التوصل لنتائج إيجابية للجهود الأممية ما لم تتعاون مختلف الأطراف المعنية بجدية ومسؤولية «ولنا في المبعوث الذي سبقه عظة وعبرة»، متمنيا أن ينعقد مؤتمر جنيف في أقرب فرصة ممكنه وفي ظل أجواء ومناخات توافقية قبل رمضان المقبل، مشددا على كل الأطراف المعنية أن تدرك بأن ما يجري في اليمن لن يكون فيه منتصر ومهزوم.