بين يدي ثورة الـ٢٦ من سبتمبرللمفكر محمد عبدالسلام منصور
الأحد 24 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 05 مساءً / المركز اليمني للإعلام - خاص عدد القراءات (3739)
بين يدي ثورة الـ٢٦ من سبتمبر
- كيف جئتِ -حبيبتي- ؟ وكلانا
- جئتُ في ومضةٍ من الليل أُحْيِيْ
عانقِ النور وأبتكرني صباحا
انني ها هنا اشتهيتكَ فجرا
وأدرها على الحيارى شموسا
إنهضِ الآن واشدُ للطير يأتِيـ
إمض هيا نَثُرْ وفي مقلتينا
ثورةً لا يرى اليمانون منها
وتهجَّ الطريق دربا فدربا
إركب البحر فالمخاطر تترى
من يَثُرْ يطلبِ الشهادةَ صدقا
- هتف القلبُ، والمواجيد ثكلى
مسنا الضر فاسكني في العيون الـنّـ
كهربي من مواكب البؤس برقا
رشرشيني بعطرك اليمني الـ
ارسلي روحيَ الحبيسةَ حرفاً
انسجي الإحورار والدَّمِ رَمزا
جسدي دونك افرشيه دروبا
اقطفي من فمي كمانا ونايا
وانسكبنا مع الغناء نداء
وصدحْنا: (أَللهُ أكبرُ) ثرنا،
استعدنا قداسة الأرض صار الـ
وتعالى صوت الجماهير يشدو
إذ سمعنا صنعاء تهتف (جُمْهُو
هزَّنا الشوق فانهمرنا غيوثا
وعفونا عما مضى من ذنوب
بل أردنا سماحة نتساوى
كلنا سيد بها كرّم اللـ
اليمانون عامَ ثانٍ وستيـ
إنها ثورة التسامح جاءت:
نحنُ شَعبٌ نفوسنا ساميات
لكن الظالمين من حولنا كم
كم أفاقت بلادنا تتغنى
وقفت تقبس الضياء ولكن
هل خلعنا ثوب التخلف صدقا؟
أفَتَحنا نوافذ العصر؟ نشتمـ
حرمتها شريعة المستبد ـي
بأحاديث لم يقلها سواهم
يُلبسون التُّقَى بها مستبدا
كم شهدنا تقديسهم لأمير
وإذا ثائرٌ أتى ساطع الُحجـ
يحصد الحبس والمجاعة والذلـّ
خوَّنوا كل من يقولون كفّوا
اتقوا الله كيف بعتم بلادا
وأقمتم كل الدواهي على من
وسكنتم جميعكم ِفتَن الأجْـ
ورفعتم يوم السقيفة رمحا
لو تركنا أجدادنا في احترام
لاغترفنا من الزمان نصيبا
|
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا