أحالت إسرائيل، الأربعاء، القيادي في حركة حماس نايف الرجوب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.

وقال محمد، نجل نايف الرجوب من بلدة دورا جنوبي الخليل (جنوب)، إن “أمرا بالاعتقال الإداري لمدة 4 شهور صدر بحق والده المعتقل، منذ الخميس الماضي”.

والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون لائحة اتهام لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ويُعتبر الرجوب من أبرز قادة حركة حماس بالضفة الغربية؛ وهو شقيق جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وهي الخصم السياسي الرئيسي لحركة الأول.

وسبق أن حصل الرجوب على أعلى الأصوات في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة مدينة الخليل عام 2006، كما أنه شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، في الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية، التي شكلتها حركته عقب فوزها بالانتخابات.

لكنّ إسرائيل اعتقلت الرجوب، عام 2006، برفقة العشرات من قادة الحركة ونواب المجلس التشريعي، وأمضى في هذا الاعتقال نحو 4 سنوات.

والإثنين، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن سلطات الاحتلال في الضفة أصدرت 155 أمر اعتقال إداري، من بينها 84 أمرا جديدا” منذ بداية شهر مايو/أيار الجاري.

وأشار النادي في بيان، إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى قرابة الـ500 معتقل، بينهم 3 أطفال، وأسيرتان.

وإضافة للمعتقلين الإداريين، تعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.