بعدها بسنوات أصبحَتْ كوكب أستاذةً في الجامعة.. ولن أنسى أبدا زيارتها لي وأنا في هيئة الكتاب _وكان أبوها يقف إلى جانبها مثل ملكٍ متوّج! - وذلك كي أطبع كتابها الأول..
ما كان لمحمود أصلا أن يسمي ابنته كوكبًا!
وما كان لكوكب أن تتفوق وتصبح الأولى في الثانوية العامة
وما كان لها تنسرب في مدارها المضيء وتصبح أستاذةً في الجامعة!
ما كان لها كل ذلك دون بزوغ شمس 26 سبتمبر!
باختصار ..هذه حكاية ثورة 26 سبتمبر!