اتحاد الأدباء داخل أراضي 48: الانتفاضة في كل المناطق الفلسطينية تجذر مرحلة كفاحية حية في درب التحرر
الإثنين 24 مايو 2021 الساعة 01 مساءً / المركز اليمني للإعلام - متابعات عدد القراءات (385)
وقال اتحاد الأدباء الفلسطينيين داخل أراضي 48 إن هذا العناد الوطني الكفاحي يكشف، وإن كان ليس جديدا، همجية المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المدججة بالحقد والعنصرية والسلاح ضد كل ما هو عربي وفلسطيني، ولعل العدوان على غزة ووحشيته والهجمة المنفلتة التي سبقته والمدعومة والمحمية للمستوطنين في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك في “القدس” تشكل دنسا جديدا لكل ما هو إنساني وطاهر، وما هي إلا انفلات بعوض قذر من المستنقع الآسن للمؤسسة الإسرائيلية. وتابع بيان الأدباء “لا يعول أهل غزة الصامدون ولا الشباب المقدسي ولا الجماهير الشعبية الفلسطينية بكل أماكن التواجد وبضمنها وكجزء حي منها في الـ48 على اتفاقات بائسة بين المؤسسة الإسرائيلية وبين أنظمة العار والتطبيع في العالم العربي، ولا على قرار المحكمة الإسرائيلية سواء جاء الآن أو بعد شهر، فالمحكمة الإسرائيلية هي جزء من نظام الحكم العنصري، ولا يعول على الجامعة “العربية” سواء اجتمعت بسفراء مكممين أو لم تجتمع بوزراء ملجومين، لقد أصبحت هذه الجامعة خارج السياق السياسي”. كما أكد أن الجماهير الفلسطينية لا تعول على تصريح رنان من تركيا ولا على طلبات تهدئة من ملك في المغرب أو من رئيس في المشرق ولا على الهيئات الدولية مهما علا مركزها الأممي. شختم وزدنا شبابا
ويعبر الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين – الكرمل 48 عن مدى استنكاره وشجبه وإدانته للحرب العدوانية على غزة وما سبقها من الانفلات الصهيوني الاستيطاني على البيوت الفلسطينية في “الشيخ جراح” وعلى “المسجد الأقصى” وعلى أهالي “القدس” عامة، وانفلات الشرطة على مدننا وقرانا في الداخل الفلسطيني. ويقرر أن كل هذا لن يزيد الشعب الفلسطيني في “القدس” وفي كل مدينة أو قرية أو مخيم إلا صلابة كفاحية وعزما ثوريا وثباتا وطنيا حتى كنس أعداء قضيته، يجب أن يعلم العالم أن الشعب الفلسطيني وظهره إلى الجدار قد قرر “إما الحياة المشرفة في وطن حر وسعيد على ظهر الأرض وإما الموت المشرف في باطنها”. ويثمن الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين – الكرمل 48 عاليا وقفة شبابنا الفلسطيني وانتفاضتهم الوطنية المباركة في كل ميادينها والتي سيكون لها ما بعدها. ويؤكد الاتحاد أن ما رافق الهبة من مظاهر التخريب في الأملاك العامة ليس من شيم شبابنا الوطني، فالوطنية هي كذلك الحفاظ على الأملاك العامة وشبابنا بغالبيته العظمى يفهم معاني الوطنية بكل تجلياتها. ويشير الاتحاد إلى أن “الحملة المنهجية ضد شبابنا وبإدارة الشاباك والمُنفذة على يد الشرطة الإسرائيلية تحت الشعار المخبأ، إعادة الهيبة للشرطة في وجه العرب، ما هي إلا عملية انتقامية عنصرية. عاش الكفاح الفلسطيني المشروع وعاشت القضية الفلسطينية قضية وطنية عادلة”. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا