أطلع نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وزير الإعلام الأردني صخر دورين، على جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الصحافيين الفلسطينيين، والتي تمثلت باستشهاد عدد من الصحافيين وقصف للمقرات الإعلامية.

وأشار أبو بكر خلال اللقاء إلى ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون من عمليات استهداف مباشرة من قبل الاحتلال، بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام تجاههم، وتحطيم معداتهم، والاعتداءات عليهم بالضرب، ومنع حاملي بطاقة النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين من حرية الحركة والتنقل داخل القدس.

وأكد خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة عمان، أن النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين شرعوا بالإجراءات القانونية للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية، لمقاضاة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين ومسؤوليهم، على جرائمهم، بحق الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام.

وأشاد في ذات الوقت بوقفة الشعب الأردني وقيادته وإعلامه وصحافييه مع الشعب في صموده ونضاله وتصديه للاحتلال، ومساندة المملكة ملكا وحكومة وشعبا له من أجل نيل حقوقه بالحرية والاستقلال.

وخلال اللقاء أكد الوزير الأردني على عزم وزارة الإعلام الأردنية القيام بكل جهد ممكن على كل المستويات العربية والدولية، لإدانة هذه الجرائم، والوقوف مع الإعلام الفلسطيني والصحافيين الفلسطينيين.

وكانت نقابة الصحافيين الفلسطينية اتفقت مع نظيرتها الأردنية، على خطة عمل لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع القائم بأعمال نقيب الصحافيين الأردنيين ينال البرماوي، مع أبو بكر في مقر النقابة بالعاصمة الأردنية عمان.

وقال البرماوي إن النقابة وضعت جميع إمكاناتها تحت تصرف نقابة الصحافيين الفلسطينيين، دعما لها في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها.

وشدد على أهمية تعزيز أطر الحماية اللازمة للصحافيين الفلسطينيين، ودعوة اتحاد الصحافيين العرب لإطلاق صندوق لدعم ذوي الشهداء من الصحافيين، والصحافيين الذين يتعرضون لإصابات من قبل الاحتلال، لمساندتهم والتخفيف عليهم، مؤكدا موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار البرماوي إلى استمرارية التنسيق مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، للاتفاق على أي تحركات خلال الفترة المقبلة لفضح جرائم الاحتلال، وكذلك التصدي لاستهدافه المستمر للصحافيين ووسائل الإعلام، وتشكيل فريق قانوني مختص لرفع دعاوى ضده أمام المحاكم الدولية.

وأوضح أنه تم الاتفاق على خطة عمل مشتركة خلال الفترة المقبلة، وتحرك مشترك، في إطار اتحاد الصحافيين العرب، واتحاد الصحافيين الدوليين، ودعوة اتحاد الصحافيين العرب لوضع ميثاق شرف صحافي تلتزم به كافة نقابات وهيئات الصحافيين العربية، من أجل إبراز كيفية التعاطي السليم مع القضية الفلسطينية.