غريفيث يهيئ لجولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت
الإثنين 14 يونيو-حزيران 2021 الساعة 09 صباحاً / المركز اليمني للإعلام/متابعات عدد القراءات (373)
وصل المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، الأحد، إلى العاصمة الكويتية في زيارة يسعى من خلالها إلى التهيئة لجولة جديدة من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمنية. وذكرت وسائل إعلام كويتية، إن المبعوث الأممي التقى مسؤولين كويتيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الدولة، دون الإفصاح عن حقيقة ما دار في تلك الاجتماعات. وأثنى المبعوث الأممي خلال لقائه المسؤولين الكويتيين على الدعم المستمر، الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن. وتأتي التحركات الجديدة لـ"غريفيث"، والذي تنتهي مهمته هذا الشهر، بموازراة حراك عماني وامريكي في محاولة للدفع نحو مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية ضمن مساعٍ أممية ودولية لوقف الحرب المشتعلة في البلد منذ عدة سنوات. ويتطلع غريفيث الى تحقيق أي انجاز يذكر في مهمته الأخيرة كمبعوث دولي إلى اليمن، يمكن البناء عليه مستقبلا من قبل خليفته المرتقب في المهمة والذي يتوقع أن يتم تسميته خلال الأيام القادمة، وسط استمرار ضبابية المشهد بشأن تحقيق اختراق في جدار الازمة بالنظر لحالة التعتيم الشديد حول ما يدور خلف الكواليس من قبل الرعاة الإقليميين والدوليين. وكان غريفيث قد أنهى الأسبوع الماضي زيارة رسمية إلى طهران استمرت يومين، هي الثانية له منذ توليه المهمة كمبعوث في اليمن عام 2018. ويرى مراقبون، أن مهمة المبعوث الأممي القادم لن تكون معبدة، نتيجة لأن سلفه "غريفيث" لم يترك له أرضية ومهارات وإنجازات تُمكّنه من البناء عليها. وقالوا، إن كل مبادرة في عهد غريفيث كانت تموت قبل جلوسه مع الأطراف المتصارعة، حتى صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين التي تمت في عهده، هي مجرد صفقة إعلامية أكثر من كونها إنجازاً حقيقياً له، حيث كان هناك توافق مسبق بين الأطراف المتحاربة وبإشراف مباشر الصليب الأحمر الدولي. من جانبه، قال وزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، إن على المبعوث الاممي الجديد أن يأتي بمشروع جديد للحل مستفيدا من أخطاء من سبقه من المبعوثين، ومتحرراً من الضغوط والإملاءات. وأوضح القربي في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع تويتر، أن "الحل يجب أن يكون مستداما وأن يعالج جذور الازمة ولمصلحة جميع اليمنيين دون تمييز". وكانت الكويت قد استضافت، في أبريل 2016، جولة طويلة من مباحثات السلام اليمنية، استمرت نحو ثلاثة أشهر، لكنها لم تسفر عن حل ينهي الصراع في اليمن. وفي 22 نوفمبر 2019، أعلنت الكويت في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، على لسان مندوبها الدائم السفير منصور العتيبي، استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة؛ للوصول إلى الاتفاق النهائي والشامل لهذه الأزمة. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا