حذرت السلطة المحلية بمحافظة الجوف من استمرار التجمعات غير القانونية في منطقة الريان على الحدود مع المملكة العربية السعودية، واوضحت ان المتواجدين هناك لا يمثلون قبائل دهم ولا قبائل بكيل كما يزعمون وان كل ما يحصل هناك خارج عن النظام والقانون.

 كما حذر مستشار محافظ الجوف مدير عام ديوان المحافظة سعيد بن المظفري من اي تجاوب مع مطالب المتجمعين في منطقة الريان، لانها ستفتح الابواب لمطالب غير شرعية اخرى.

مؤكدا ان الحكومة اليمنية هي المعنية بالتواصل مع السعودية والنظر في الملفات والقضايا التي تورط بها امين العكيمي، والتعامل معهاوفقا للقوانين النافذة.

وكان مسؤولون حكوميون كشفوا بالارقام عن اسباب توقيف امين العكيمي محافظ الجوف السابق من قبل السعوية.

وقالوا ان العكيمي متورط بنهب ٣٠٠ مليون ريال سعودي استلمها لتحرير محافظة الجوف الى جانب استلامه اكثر من الف طقم عسكري واسلحة متنوعة حين كان قائدا للمنطقة العسكرية السادسة وقام ببيعها في السوق السوداء للسلاح.

الى جانب تورطه بملفات فساد كبيرة بينها تقديم كشوفات باسماء وهمية للجيش واقامة نقاط تقطع ونهب باسم الشرعية، وغيرها من الممارسات التي استدعت اقالته واحتجازه للتحقيق معه.