مكونات سياسية وتكتلات يمنية تطالب الرئيس الروسي "بوتين" بموقف روسي رادع للتحالف العربي
الثلاثاء 04 أغسطس-آب 2015 الساعة 10 مساءً / المركز اليمني للإعلام - صنعاء عدد القراءات (1193)
نفذت عدد المكونات السياسية والتكتلات الوطنية اليمنية اليوم وقفة احتجاجية امام مقر السفارة الروسية بالعاصمة اليمنية صنعاء. وطالبت الوقفة التي تم خلالها تسليم السفارة رسالة من المكونات المشاركة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتخاذ موقف روسي حازم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف ما وصفوه عدوان التحالف على اليمن بقيادة المملكة السعودية ورفع الحصار المفروض علي اليمنيين برا وجوا وبحرا. وأوضحت الرسالة إن شعب الجمهورية اليمنية يتعرض "لعدوان" غاشم وحصار اقتصادي جائر، برا وبحرا وجوا ، من قبل نظام "آل سعود" وحلفائهم في تحالف دول عاصفة الحزم منذ 26 / 3 / 2015م ، وبتأييد وتحريض ودعم سياسي ولوجيستي واستخباراتي من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسي وبريطاني لا لشيء ، إلا لأن الشعب اليمني حد ما جاء في الرسالة أراد أن يكون قراره بيده ، لا بيد غيره. وبينت الرسالة مخالفة " العدوان الصريحة والواضحة وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة، المواد 1 و 2 و 41 و51 ، 52، 53 فقرة 1، والقانون الدولي الإنساني ، والمواثيق الإقليمية والمعاهدات الثنائية بين اليمن والنظام السعودي ، بما يجعل منه عدوانا ليس على اليمن فحسب ، بل عدوانا على الأمم المتحدة جمعاء . وأشارت إلى أن "تحالف العدوان" على اليمن نفذ آلاف الغارات الجوية والصاروخية والمدفعية والبحرية ، وألقى آلاف الأطنان من المتفجرات ، نتج عنها الآلاف من الشهداء والجرحى ، وتدمير البنية التحتية : مطارات ، موانئ ، طرق ، مصانع ، مستشفيات ، جامعات ، معاهد ومدارس ، ومحطات الوقود ، ومخازن أسطوانات الغاز المنزلي ، وصوامع الغلال ، ومراكز الاتصالات ، والأسواق والمحلات التجارية و ... و ... و ... وآلاف المنازل وغيرها ، وهجَّرَ مئات الآلاف من النازحين الذين أصبحوا بلا مأوى ، وفرض حظرا شاملا جوا وبرا وبحرا لمنع وصول الإمدادات الطبية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية للمواطنين أدى إلى وفاة الكثير من المرضى بسبب تعطل المستشفيات عن عملها لنقص الأدوية وانعدام الوقود لتشغيل الأجهزة وتدمير مصانع إنتاج الأكسجين الخاص بالمستشفيات . وطالبت الرسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن التوجيه إلى حكومة بلاده ومن خلال ممثله لدى الأمم المتحدة بالعمل من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعيدا عن مجلس الأمن الذي أثبت غالبيّة أعضائه انحيازهم للعدوان من أجل وقف العدوان الغاشم على الشعب اليمني. كما طالبت الحكومة الروسية بالتعاون مع جميع الدول الرافضة للعدوان، من خلال الجمعيّة العامة، وفقا لقرار الاتحاد من أجل السلام، لوقف العدوان على اليمن أو ردعه وفقا للمادة 51 من الميثاق، مثلما حدث في التحالف الذي تشكل في أعقاب العدوان على دولة الكويت في العام 1990م ، ووفقا للمواد ( 10 ) و ( 11 ) و ( 14 ) من الميثاق، والعمل على كسر الحظر الاقتصادي المفروض على الجمهورية اليمنية منذ 116 يومًا لأنه مس ويمس حياة جميع اليمنيين دون استثناء وأدى إلى وفاة الكثير وسيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية وبيئية بسبب انعدام المشتقات النفطية ، وتوقف محطات الكهرباء عن العمل أثر بدوره على المستشفيات وسيارات النظافة ومضخات المياه والمجاري. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا