أعلنت الامم المتحدة ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في اليمن منذ بدء القصف الجوي بقيادة السعودية في 26 مارس إلى 1916 قتيلاً و4186 جريحاً، معربة عن قلقها إزاء استهداف المرافق والبنى التحتية المدنية في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية سيسيل بويلي في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت هجومين مدمرين، لا سيما في المناطق السكنية.
واوضحت ان الهجوم الذي استهدف مجمعات تأوي عمالاً بمحطة المخا البخارية في تعز اوقع 73 قتيلاً مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً، إضافة الى إصابة 93 آخرين.
ولفتت بويلي إلى أن شهود العيان أكدوا أن المجمعات السكنية في المخا ضربت بتسعة صواريخ، مؤكدة أن الهجمات التي نفذتها الميليشيات المسلحة الموالية لهادي باستخدام قذائف الهاون، ألحقت أضراراً بالغة بـ 14 منزلاً.
وأعربت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها حيال استهداف المرافق والبنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد، داعية إلى التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية وتجنيب المدنيين أي أثر للعنف.