تضامنت مجموعة من الدول والهيئات مع السعودية في مواجهة "المخطط الإرهابي" الذي كان يستهدف الحرم المكي، منها قطر التي أكدت "تضامنها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها معها في كل كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على المقدسات الإسلامية". ونقل بيان عن الخارجية القطرية الجمعة "إدانة واستنكار قطر الشديدين لمحاولة استهداف الحرم المكي"، متحدثة عن أن هذا الاستهداف "اعتداء سافر على حرمة المقدسات الإسلامية واستفزاز لمشاعر ملايين المسلمين"، مجددة "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب". كما أدانت الإمارات عبر تصريحات لوزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد هذه "الجريمة الإرهابية البشعة"، مؤكدة "تضامنها التام وقوفها الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين"، لافتة أن "هذه الجريمة تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت اليه هذه الجماعات الارهابية"، مشيدة بـ"يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية". وأدانت منتظمة التعاون الإسلامي محاولة الهجوم التي أحبطها الأمن السعودي، معبرة عن تضامنها مع السعودية في مكافحة الإرهاب، وأشار أمينها العام، يوسف العثيمين أنه "لا يمكن لمسلم يصح إسلامه أن ينتهك حرمة المسجد الحرام، وفي خواتيم شهر رمضان المبارك". كما أدانت البحرين بـ"أشد العبارات وأقصاها المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين"، متابعة حسب وكالة الأنباء المحلية" أنها كانت وستظل في صف واحد مع المملكة العربية السعودية في دورها القيادي والريادي لترسيخ وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم ككل". بدورها، أكدت الأردن عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد مومني، "إدانتها واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي"، مؤكدة "وقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب"، موجهة تحية لجهودها "في التصدي للإرهابيين الذين حاولوا تدنيس اطهر بقاع الأرض بمحاولتهم استهداف حشود المعتمرين في الحرم المكي الشريف". وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد أعلنت مساء الجمعة، أن قوات الأمن نجحت في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف الحرم المكي، واعتقال 5 آخرين من عناصر المجموعة التي تمركزت في 3 مواقع في مكة وجدة، فيما فجر السادس نفسه، مخلفا إصابة 11 شخصا بينهم 5 رجال أمن