وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة " أنصار الله" المعروفه بالحوثيين ، إن الشعب اليمني لن يقبل بوصول القاعدة إلى صنعاء حيث سيستمر بالتعبئة للخيار الاستراتيجي لمواجهة العدوان السعودي ومواجهة الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وعلى الجميع التحرك لوضع حد لوقف هذا العدوان".

وتابع :"الوصول إلى صنعاء والمناطق الشمالية حلم سعودي لا يمكن أن يحقق ونحن لن نقبل بداعش"، زاعماً في الوقت ذاته وجود اللجان الشعبية في عدن ولحج و العديد من المناطق الجنوبية.

وأوضح أن "الانتصارات التي تتفاخر المقاومة أنها حققتها في مدينة لحج وعدن ما هي إلا بلبلة إعلامية فتلك المناطق كانت مناطق تماس بين الطرفين ومن الطبيعي أن تحقق المقاومة تقدماً نحوها كونها مدعومة من القاعدة وداعش ومن قبل طيران التحالف".

ولفت إلى أن اللجان الشعبية التابعة لهم كبدت "القاعدة وداعش" في إشارة منه للمقاومة، خسائر كبيرة في الأرواح حيث قُتل منهم حوالي 270 بينهم مقاتلون سعوديون إلى جانب تدمير آليات عسكرية كبيرة لهم".

تابع القحوم :"اليوم النظام السعودي يتحرك بكل أجندته ويدعم القاعدة ليحقق انتصارات لم يستطع تحقيقها على مدى خمسة أشهر فهو لم يحقق سوى قتل الآلاف وتدمير البنية التحتية والطرقات والمدارس وأرتكب أبشع الجرائم بحق اليمنيين".

وأضاف القحوم أن السعودية تطلق دعايات لتشويه صورة الجيش اليمني من خلال اعتباره جيشاً موالياً للرئيس السابق علي صالح وقال "الجيش الذي يواجه العدوان والتدخل الخارجي هو جيش وطني في المؤسسة العسكرية والأمنية".

وبخصوص الحلول السياسية، قال القحوم إنها مطروحة من قبل بدء "العدوان" على اليمن، وأن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المكونات السياسية المختلفة.