بدت مظاهر الاحتفال واضحة خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح السبت، في زيارته الأولى إلى مجلس النواب، لإلقاء بيانه الرئاسي أمام النواب. وكانت في استقبال السيسي عند مدخل المجلس "مناطيد" ملونة، احتفالاً بحضوره، وعزف السلام الجمهوري، كما أطلقت مدافع صغيرة 21 طلقة في الهواء، وفقاً للمراسم البروتوكولية. واستقبل السيسي كل من رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ووكيله السيد محمود الشريف، وسليمان وهدان، وأمين عام المجلس، أحمد سعد الدين، على سجادة حمراء، ثم عقد اجتماعاً بالصالون الرئيسي للمجلس، قبل إلقاء خطابه، مع كل من رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزراء الدفاع، صدقي صبحي، والداخلية، مجدي عبد الغفار، والشؤون القانونية، مجدي العجاتي. وأغلقت شوارع رئيسة عدّة في وسط القاهرة أمام حركة المارة والسيارات، وتواجدت قوات الأمن بشكل مكثف، لتأمين الموكب الرئاسي، الذي جاء عبر كوبري قصر النيل، عكس الاتجاه المروري. وتوافد النواب منذ الصباح الباكر لحجز أماكنهم بالقاعة الرئيسة، وجلس أعضاء المجلس في شرفتي القاعة، مكان الصحافيين، الذين عُزلوا في قاعة داخلية لمتابعة الخطاب عبر شاشة عرض.