سقط قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة، في منطقة مساكن برزة، شمال غربي مدينة دمشق.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعد ظهر اليوم، التفجير الانتحاري.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم بأن "عملية استشهادية بسيارة مفخخة يقودها مقاتل من (الدولة الإسلامية) ضربت نادي ضباط الشرطة في مساكن برزة بمدينة دمشق".
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الحصيلة الأولية للحادث بلغت تسعة قتلى، و20 جريحاً على الأقل، وفق ما نقلته عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "قتل ثمانية أشخاص، وأصيب عشرون آخرون على الأقل، غالبيتهم من عناصر الشرطة، في تفجير سيارة مفخخة في مرآب نادي الشرطة"، في منطقة مساكن برزة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، بأن السيارة انفجرت "بالقرب من سوق الخضار ونادي الضباط، في منطقة مساكن برزة"، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى. فيما أوردت وكالة "سانا"، في خبرٍ عاجل، أن الهجوم أدى إلى "إصابة ثمانية مواطنين، ووقوع أضرار مادية في مبنى الشركة العامة للمطاحن".

وتستهدف تفجيرات مماثلة العاصمة السورية بين الحين والآخر، كان آخرها في 31 يناير/كانون الثاني حين قتل 70 شخصا على الأقل في تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتبناها أيضاً تنظيم الدولة "داعش".
ومساكن برزة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وتبعد عشرات الأمتار فقط عن جنوب برزة البلد التي تسيطر عليها المعارضة السورية، لكن خطوط الاشتباك هناك، والتي كانت مشتعلة طيلة عامي 2013 /2014، تشهد هدوءاً تاماً منذ سنتين، إثر هدنة تم التوصل إليها في يناير/كانون الثاني 2014.