قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن نحو 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة سافروا سافرو خلال النصف الثاني من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري للقتال بجانب التنظيمات الإرهابية في اليمن وسوريا والعراق وليبيا.

وحسب إذاعة الأمم المتحدة فقد أشار الأمين العام خلال جلسة مجلس الأمن الدولي امس الجمعة التي ناقشت تهديدات الإرهابيين أنه وخلال تلك الفترة زاد عدد المقاتلين الأجانب الملتحقين بصفوف التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش "في الدول المذكورة بنسبة 70 % عن الأعوام السابقة، وان تلك النسبة بازدياد.
واوضح مون أنه لا يمكن لأية دولة أن تتصدى لذلك التحدي وحدها، وأنه يتعين على الدول الأعضاء في مجلس الأمن تعزيز التعاون وتبادل المعلومات وتطوير تدابير فعالة للسيطرة على الحدود وتقوية نظم العدالة الجنائية بما يتوافق مع سيادة القانون ومعايير حقوق الإنسان، معتبرا الامتثال الكامل للقانون الدولي مركزي للنجاح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة معالجة الظروف التي تسمح بإغواء الشباب والشابات من قبل مروجي التطرف العنيف، لافتا إلى أن الشباب اليوم هم المجموعة الأكثر عرضة للتشدد والتطرف العنيف والتجنيد ليصبحوا مقاتلين إرهابيين أجانب، مبينا أن معظم أولئك المقاتلين من الذكور الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين ممن تدفعهم الأيدلوجيات المتطرفة.
وأعلن أنه يعتزم تقديم خطة عمل لمنع التطرف العنيف للدورة السبعين للجمعية العامة في وقت لاحق من العام الحالي.