أبدت أكثر من 50 شخصية ومنظمة دولية عاملة في مجال حقوق الإنسان من مختلف دول العالم قلقها البالغ حيال اﻷوضاع اﻹنسانية التي وصفتها بالمزرية في اليمن جراء العدوان السعودي.

جاء ذلك في رسالة وجهتها إلى أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون، مطالبين بوقف الغارات الوحشية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وذكرت وکالة "تسنیم" الدولية للأنباء فی تقریر لها اليوم أن مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من مختلف أنحاء العالم بعثوا برسالة إلى اﻷمين العام للأمم المتحدة ، اعربوا فیها عن قلقهم البالغ حیال الأوضاع الإنسانية في اليمن.

الرسالة الموقعة من قبل 53 منظمة عالمية وشخصية ناشطة في مجال حقوق الإنسان من شتى أنحاء العالم ، إلى الوضع اﻹنساني المزري في اليمن ، وطالبت بوضع حد فوري لهجمات العدوان السعودي ضد الشعب اليمني البريء والعمل على إرسال المساعدات اﻹنسانية الفورية لشعب هذا البلد، معتبرين في رسالتهم أن تواجد السعودية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "تناقضا واضحا" مع مواثيق الأمم المتحدة في ظل انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان وكذلك انتهاك الرياض للقوانين الدولية بشان اليمن.

وأشارت الرسالة إلى تجاهل التحالف بقيادة السعودية طلبات وقف إطلاق النار وتمديد الهدنة اﻹنسانية التي دعا إلى إليها مبعوث اﻷمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وزيادة شدة الهجمات وإعلان التحالف في اﻷسابيع اﻷخيرة أن جميع أنحاء مدينة صنعاء " العاصمة اليمنية " تعتبر أهدافا عسكرية أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان المدينة،معتبرة هذا العدوان بأنه عقابا جماعيا وجريمة حرب لا تمييز بين اﻷهداف العسكرية والمدنية والبنى التحتية وأرواح المدنيين اﻷبرياء.