الشعب اليمني لا يمتلك دولة ولا مالا ولا نظاما صحيا، وهو الوحيد الذي يعاني في هذا الكوكب من لقمة العيش إلى انعدام الراتب إلى انهيار التعليم إلى تمدد الحرب وزاد الآن كورونا.
ليس هناك قيمة للمال في اليمن كونه لا يوجد فيها مستشفى يعمل بشكل محترف. رجال سلطة ورجال مال يتساقطون أمام كورونا.
كورونا تنتشر بشكل كبير في اليمن، فإذا كنا هنا في المانيا نتباعد ولا نسمح بالزيارات واللقاءات ولا نبعد الكمامات ونقف في حديثنا مع أي شخص عن مسافة متر ونصف أقلها، ونتجنب كل خطأ ونحن نمتلك واحدا من أفضل الأنظمة الصحية في العالم.. أفلا يجب إن تكونوا أنتم أكثر حذرا.
كورونا يتمدد بشكل مخيف في اليمن وسوف نفقد الكثير من الأصدقاء والأهل إذا لم نتعلم أن نأخذ الإجراءات بمحمل الجد.
اليمن لا تقدر تشتري جرعات لقاح ومنتظرة عطف المنظمات الدولية ولن يصل لليمن إلا مليونا جرعة بالكثير.
الآن وصلت للطاقم الطبي والصحي وكبار السن 300 ألف جرعة لكل الجمهورية.. وأقول لكل الجمهورية كمرحلة أولية.
ورسالتي للجميع لا تدخلوا كورونا لبيوتكم بسبب الاستهتار ومجالس القات وكثرة الزيارات والتواجد في تجمعات، وقتها سوف تخسرون أقرباء لكم في دولة لا تستطيع أن تعالج رجالها ولا أغنياءها، فكيف بفقرائها مثلكم وسوف لن تجدوا أنبوبة أكسجين.. وهذه اعملوا تحتها خط.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.